أزمة بسبب اللاعب هاينتسه

تسبب انتقال اللاعب الأرجنتيني "جابريل هاينتسه" إلى صفوف نادي "ريال مدريد" الأسباني في اشتعال أولى الحروب النفسية والاعلامية بين مدرب مانشستر يونايتد السير "أليكس فيرغسون" ومدرب ليفربول "رافا بينيتز" الذي بذل جهدا كبيراً للحصول على خدمات اللاعب ولكن مساعية باءت بالفشل ونجح ريال مدريد الاسباني في الحصول على خدماته، وذلك لوجود سياسة يتبعها المان يونايتد تقضي بعدم بيع نجومه للأندية المنافسة في الدوري الإنكليزي

-

بدأ "فيرغسون" حملته من خلال اتهام "رافا بينيتيز" بأنه شخص يفتعل المشاكل، حيث قال " فيرغسون" أنه عازم على اظهار السلوك الحقيقي الذي اتبعه "ليفربول" والذي كان سبباً في فشل صفقة انتقال "هاينتسه" إلى صفوفهم، وأضاف "فيرغسون" ... " ليفربول ليست لديه فرص للخروج دون إدانة من هذه القضية، ورافا لا يعلم قوانين الإنتقالات في الدوري الإنكليزي على ما يبدوا ! لذلك أشعر بخيبة أمل كبيرة جراء التصريحات التي أدلى بها مبرراً فشل الصفقة وأعتقد أنه فقط يبحث عن المشاكل

-

وفجر "فيرغسون" المفاجأة بقوله "ديفيد غيل" الرئيس التنفيذي للمان يونايتد سوف يحقق بشأن امكانية اتصال ليفربول باللاعب عندما كان متعاقدا معنا وعقده لازال سارياً وهو ما يعد انتهاكًا لقوانين الإنتقالات في الدوري الإنكليزي ، وأضاف... "لن ندع ليفربول ينجو بفعلته وسوف نتوصل لنتائج ملموسة قريبًا في تلك القضية

-

وتابع "فيرغسون" ... "صحيح أن "هاينتسه" كانت لديه حرية الرحيل ولكنني منزعج من كثرة وكلائه والمشاكل الكثيرة التي حدثت، كما أنني أشعر بخيبة أمل لأن اللاعب كانت لديه روح قتالية كبيرة وكان له دور هام في صفوف الفريق لكن اللوم يقع على وكلاء اللاعب الذين يسيطرون عليه ويديرون أموره بالكامل بكل أسف كما يفعل تقريبا كل وكلاء اللاعبين في كرة القدم هذه الأيام، حيث يقومون بمراجعة حساباتهم والإعداد لاجازاتهم واستثماراتهم مما يجعل اللاعبين تحت السيطرة الكاملة لهؤلاء الوكلاء، وأعتقد أن وكلاء "هاينتسه" كان لهم دور كبير في تضليل اللاعب ونقل معلومات مغلوطة له

-

- من جانبه لم يشأ "رافا بينيتيز" المدير الفني لليفربول أن يقابل هجوم "فيرغسون" بالصمت، حيث رد عليه قائلاً ... " فيرغسون ومن خلال هجومة الكبير على ليفربول أعطانا مؤشراً يدل على أننا أقوى منه هذا الموسم ولذلك فقد عرقلوا تعاقدنا مع لاعب جيد مثل "هاينتسه وكل ما علينا الآن أن نثبت وجهة نظرهم بأننا الأقوى